من طرف احمد شنان الخميس نوفمبر 20, 2014 8:42 pmفي أول مشاركة له في بطولة العالم للتايكواندو للشباب اكتسب منتخبنا الوطني خبرات فنية عالية من خلال الاحتكاك مع خيرة لاعبي العالم رغم أنه لم يتمكن من تحقيق مركز متقدم.
ففي البطولة التي اختتمت منافساتها الخميس الماضي في الصين تايبيه بمشاركة 792 لاعبا مثلوا 106 دول قدم لاعبا منتخبنا محمد إبراهيم بوزن تحت 63 كغ وخالد صادقة بوزن تحت 59 كغ أداء طيبا مقارنة بظروف إعدادهما ورغم المنافسات القوية تفوق لاعبنا إبراهيم في الجولة الأولى على لاعب من بنغلادش لكن تعرضه للإصابة في الركبة مع بداية الجولة الثانية منعه من مجاراة منافسه ومع ذلك رفض الانسحاب وأحرز 12نقطة لكنه خسر المباراة بفارق 12 نقطة وخرج من الدور الأول.
أما لاعبنا صادقة فقد واجه لاعبا من نيجيريا وتقدم عليه في الجولات الثلاث للمباراة وكانت النتيجة قبل نهاية الجولة الثالثة بدقيقة واحدة تشير إلى تقدمه 12-8 لكن مدرب اللاعب النيجيري اعترض على أربع نقاط حصل عليها لاعب منتخبنا من حركة فنية على الرأس وتم حسم النقاط الأربع لتصبح النتيجة 8-8 وفي نهاية الجولة الثالثة تعادلا 9-9 ليتم تمديد المباراة جولة رابعة حيث خسر لاعبنا بالنقطة الذهبية ليخرج من الدور الأول.
عضو اتحاد اللعبة ورئيس بعثة منتخبنا إلى البطولة أحمد كامل شنان أوضح أن البطولة شهدت مستويات فنية عالية جدا وهذا أمر طبيعي نظرا لمشاركة عمالقة العالم فيها لكن علينا أن نشير إلى أن مشاركتنا ببطولة العالم للشباب تعد الأولى من نوعها في تاريخ التايكواندو السورية وبالتالي فإن مجرد خوض غمار منافساتها يعد مكسبا كبيرا بغض النظر عن نتيجة منتخبنا الذي يمثل رديف المنتخب الأول وخاصة بعد التعديلات التي أجراها الاتحاد الدولي مؤخرا حيث اكتسب اللاعبون والمدربون خبرة تساعد في الارتقاء برياضة التايكواندو السورية.
وأشار شنان إلى أنه تم الاجتماع على هامش البطولة مع ممثل الاتحاد التونسي للعبة الذي وجه الدعوة لمنتخبنا لإجراء معسكر تدريبي في تونس والمشاركة في بطولة قرطاج الدولية المقررة أوائل أيار القادم كما تم الاجتماع مع رئيس الاتحاد الإيراني محمد بولاقدار وجرى التأكيد على ما تم الاتفاق عليه سابقا بين اتحادي التايكواندو في البلدين بشأن إقامة معسكرات تدريبية لمنتخباتنا في إيران وإيفاد مدربين إيرانيين إلى سورية لإقامة دورات تدريبية وتحكيمية والتعاقد مع أحدهم لتدريب منتخباتنا الوطنية كونهم يتمتعون بخبرات عالية فضلا عن أن بلدهم من أقوى الدول في رياضة التايكواندو.
ففي البطولة التي اختتمت منافساتها الخميس الماضي في الصين تايبيه بمشاركة 792 لاعبا مثلوا 106 دول قدم لاعبا منتخبنا محمد إبراهيم بوزن تحت 63 كغ وخالد صادقة بوزن تحت 59 كغ أداء طيبا مقارنة بظروف إعدادهما ورغم المنافسات القوية تفوق لاعبنا إبراهيم في الجولة الأولى على لاعب من بنغلادش لكن تعرضه للإصابة في الركبة مع بداية الجولة الثانية منعه من مجاراة منافسه ومع ذلك رفض الانسحاب وأحرز 12نقطة لكنه خسر المباراة بفارق 12 نقطة وخرج من الدور الأول.
أما لاعبنا صادقة فقد واجه لاعبا من نيجيريا وتقدم عليه في الجولات الثلاث للمباراة وكانت النتيجة قبل نهاية الجولة الثالثة بدقيقة واحدة تشير إلى تقدمه 12-8 لكن مدرب اللاعب النيجيري اعترض على أربع نقاط حصل عليها لاعب منتخبنا من حركة فنية على الرأس وتم حسم النقاط الأربع لتصبح النتيجة 8-8 وفي نهاية الجولة الثالثة تعادلا 9-9 ليتم تمديد المباراة جولة رابعة حيث خسر لاعبنا بالنقطة الذهبية ليخرج من الدور الأول.
عضو اتحاد اللعبة ورئيس بعثة منتخبنا إلى البطولة أحمد كامل شنان أوضح أن البطولة شهدت مستويات فنية عالية جدا وهذا أمر طبيعي نظرا لمشاركة عمالقة العالم فيها لكن علينا أن نشير إلى أن مشاركتنا ببطولة العالم للشباب تعد الأولى من نوعها في تاريخ التايكواندو السورية وبالتالي فإن مجرد خوض غمار منافساتها يعد مكسبا كبيرا بغض النظر عن نتيجة منتخبنا الذي يمثل رديف المنتخب الأول وخاصة بعد التعديلات التي أجراها الاتحاد الدولي مؤخرا حيث اكتسب اللاعبون والمدربون خبرة تساعد في الارتقاء برياضة التايكواندو السورية.
وأشار شنان إلى أنه تم الاجتماع على هامش البطولة مع ممثل الاتحاد التونسي للعبة الذي وجه الدعوة لمنتخبنا لإجراء معسكر تدريبي في تونس والمشاركة في بطولة قرطاج الدولية المقررة أوائل أيار القادم كما تم الاجتماع مع رئيس الاتحاد الإيراني محمد بولاقدار وجرى التأكيد على ما تم الاتفاق عليه سابقا بين اتحادي التايكواندو في البلدين بشأن إقامة معسكرات تدريبية لمنتخباتنا في إيران وإيفاد مدربين إيرانيين إلى سورية لإقامة دورات تدريبية وتحكيمية والتعاقد مع أحدهم لتدريب منتخباتنا الوطنية كونهم يتمتعون بخبرات عالية فضلا عن أن بلدهم من أقوى الدول في رياضة التايكواندو.
